السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إممم ترددَت كِثير قبل أكِتب ألمَوضوع ، لَكِن صممت وقلت أكِتبه
قبل 3 سنوات ، كانت حياة ماشية بالروتين نَفسه وعادِي
نِقوم نصلي ألفجر نرجع ننام ونقوم نصلي ألظِهر ونِتغَدى
ونتقهوى ألعَصر ونجلس شوي مَع الأهل وبعدها نَقعد على الآب
وإذا أذن نِقوم نصلي ونرجع للآب ويأذن ونقوم نصلي ونرجع عَ الآب ونكمل ألسهره
ونروح ننام ونقوم نصلي ألفجر ..... وهكذا في كُل يَومِ
ونسمع أغانِي ونذب ونسب ونِحش نطلع نِروح نِجي
وعااااادي
هذي حياتِنا ، كِذا و مُستمتِعين
وبفترة يجينا ملل نِقول ياربي شَذا ألطِفش نَبي نَطلع ونبي نرقص عِند خوالي ونبي ونبي
أحياناً حالة ألطِفش ذي توصل لَِ درجة " تَمنِي ألمَوت "
ألمُهِم ماعَلينا ؟
ما أعرف لِيش !
ليش ألناس ماتأخذ نبرة هـ ألطِفش مثل ( إشارة تَنبيه )
يمكن تُيقضة مِن غفلّة
عشان يتدين ويقترب مِن ربّه
عشان يصير أحسن ، لأن ربي خلّقة لَِ عبادِته وهو يستاهل الجَنة لو كان فيه خير
يستاهل ألجَنه لِأنه أبن اُمة مُحَمد ، ويستاهل ألجَنة لِأنه " مُسلِم "
ألمِشكلة ألناس صارت إذا سَمعت مُحاضرة يقولون فيها إن ألحياة تِشغل ألمُسلمين وإن ألدِنيا تُغويهم و إلخ
يقولون [ لأ شيء مو حَقيقة طيب حِنا ما أشغلّتنا ألدِنيا ]
يقولون ما اشغلتنا ألدِنيا وهُم حياتِهم أصلاً كِلها مَشغولة بَ ألمعاصي وألمُنكرات
ألمِشكلة إذا سمعوا شيخ يتكلم عَن علاقته مَع الله ()
قالوا وين ذا يعيش في ( فلـــم كــرتون ) ؟
يقولون إن الأشياء هذي اشياء ماهي حقيقية ؟
طَيب أنا أبي افهم ليش لما يشوفون فلّم لواحِد لِه جِنحان ينسجمون مَعه ؟
لَكِن ألله أعظم ألخالقين ...... ؟
تدرون أيش ألفرق بينهم [ هذا كِذب وهذآ حقيقة
وأللي مايصدق إن هذي حقيقة ، هذا ضَعيف الإيمان ؟
أوضَح أكثر ()
في الأفلام نِشوف ناس طَيبة ومعم ألبطل
وناس شريرة وهُم أللي دائماً يخسرون
وإن ألبَطل يَهزم ألشَر ، مثل ما ألخِير يهزم ألشر
وإن آخر شيء يموت ألبَطل وتروح رُوحة وِتطِير في مَكان جَميل
أسألكم سؤال ؟
هذا ألشيء حقيقي ، أو مو حقيقي ؟
طبعاً حقيقي؟!
لأن هذا ألجَمال مُجرد الإسلام ؟!
وحِنا فعلاً بالحياة نِصارع ألشر => ألمعاصي وألذنوب و وساوس ألشيطان
ولما ننِتهي مِن هذي ألحَرب نروح فوق ()
شوفوا كِيف ذولِكِ الأشخاص ، يقتبسون حقيقتنا ويمثلّونها ؟
خلّيهم يمثلّونها لأنَهم ماراح يعيشونها للأبد ؟ ولا راح يخلّدون في ذاك ألنَعيم ؟
مِثل ماحِنا راح نِعيشها ونخلّد فيها بإذن ألحي ألقيوم
أللحين الناس تِعيش في كِل هذا ؟
ليش ما يصيرون أبطال حياتِهم ، الأبطال الأخيار أللي في ألنِهاية دائماً يَفوزون
وكأنهم ما يَعرفون ، إن فِعلاً هذا شيء حقيقي
ويعرفون طريق ألشَر ، وطريق الخير ؟
بَعد ما عَدَت ألثلاث سنوات => هذي قصة بنت
قالت ألبنت أنا راح أجرب أبعيش في هذا ألعالم الخيالِي وأجرب أللي جربوه الأسلاف
وفِعلاً ركعت سجدت دَعت صلّت وصامْت وزَكت وتصدَقت وأثبتت ألحق وأنكرت المُنكر قامت ألليل قرأت ألقران ! .....
سوت هذي الأشياء أللي كلنا نِعرف نسويها ؟
وفِعلاً مِن يومها وألحَياة غِيّر
كانت ألبنت مُراهقة يمكن بَ ألـ12 سنه
وتِعرفون المراهقات والأحزان أللي يختلقونها لأنفسهم ؟
تِقول إنها ما حَزنت في يَوم وسكرت ألباب على نفسها في غرفتها
وبكت وعيونها معلّقة في ألسماء ، مِتأكدة ومُقينة إن أللي يسمعها راح يساعدها
ونامت وقامت لَِ ألصباح وكأن شيء ما صار
وقلّبها مافيه شيء بالدِنيا فرحان كِبر فرَحته ()
وهو كان يبكي ومتضايق ويتمنى ألحِزن وكل شيء ،. في أليوم ألثاني تغيّر تماماً
كأن ألدِنيا فجأة صارت شيء حلو ، صارت سعادَة ، صارت شيء ثاني
صارت مِثل ألحِلم ؟
هذا بأيش ، ومِين سوا كِل هذا
كِلّنا نِعرف هذا ألشيء ، كِـلنا نَعرفة
ليش ما نِطبقة ؟! لـيش !
عشان بس أعداء ألله وكأنهم غلّبونا ، لَكِن هُم ما غِلبَوننا لأننا نِقدر بحركة وحدة مِننا
نقلبهُم فوووق تــحت => ب إذن اللهِ وبفضله
ولا ننسى بأن ألله غفارٌ رَحيم يُجيبُ دَعوةَ ألداعي إذا دَعاه
مُستَمِعٌ قريب مُحِب قاِدِرٌ على كُلِ شيء
* ,قصة ألبنت حقيقيه ، لَِ بنت أعرفها
ياليت ، وأنتِم تقدرون ؟! تكونون أبطال حَياتِكِم ؟!
الأبطال أللي تلاحقهم ألكاميرات ، تسجل حركاِتِِهِم !
وهذي ملاائكة مو أي شيء ، تِسجل حركاِتِهم وُحدة بَ وُحدة
الأبطالُ هُمَ أللذينَ
* يخشَعُونَ في صَلاِتِهم لَ تُعانِق أرواحَهَم ألعِرشَ ألعَظِيم
* يَدعُونَ إلى الله
وألباقي أنتُمُ بهِ أعَلُمُ
أعتِذر على اللغة ألمِكسرة ()
شُكراً للقرائة /
